مع ازدياد التوترات الاقتصادية المحلية والجيوسياسية خلال هذا العام، استعادت المعادن الثمينة مكانتها كأحد أهم الملاذات الآمنة في الأسواق العالمية. فقد تجاوز السعر الفوري للذهب حاجز 4000 دولار للأونصة للمرة الأولى في أوائل أكتوبر، بينما تخطى سعر الفضة الفوري مستوى 50 دولارًا للأونصة للمرة الأولى منذ عقود.

وفي تداولات يوم الأربعاء، واصل الذهب صعوده ليتجاوز 4200 دولار للأونصة، بينما بلغ سعر الفضة نحو 51.20 دولار للأونصة، ما يعكس حالة من الزخم المتصاعد في السوق. وفي وول ستريت، يرى المحللون أن هناك مجالًا أكبر لمزيد من الارتفاع.

بحسب محللي جي بي مورغان، فإن مجرد تحويل نصف بالمئة من الأصول الأمريكية المملوكة للمستثمرين الأجانب إلى الذهب، يمكن أن يدفع المعدن الأصفر إلى مستوى 6000 دولار للأونصة. وقالت جيجنا جيب، رئيسة منتجات مؤشرات السلع في بلومبرغ: من يبيع الذهب؟ إذا كنت تملك الذهب في محفظتك الاستثمارية، فإنه يشبه دمية الدب — يمنحك شعورًا بالطمأنينة.