رفع يوليوس باير توقعاته لأسعار الذهب، قائلاً إن ارتفاع المعدن الأصفر لا يزال مدعوماً بخلفية أساسية قوية وعمليات شراء مستمرة من البنوك المركزية قد تستمر لمدة ثلاث إلى خمس سنوات أخرى.

تجاوزت أسعار الذهب الفوري XAU/USD حاجز 4,000 دولار للأونصة يوم الثلاثاء، بارتفاع أكثر من 50% منذ بداية العام وفي طريقها لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ عام 1979.

"بينما يبدو أداء الأسبوعين الماضيين وكأنه ’الاتجاه هو صديقك’، ما زلنا نرى خلفية أساسية مواتية،" قال كارستن مينكه، رئيس أبحاث الجيل القادم في يوليوس باير.

رفع البنك أهدافه السعرية لثلاثة و12 شهراً إلى 4,150 و4,500 دولار للأونصة على التوالي، مع الحفاظ على نظرته "البناءة" للذهب. كما تم رفع مستهدفات الفضة إلى 50 و54 دولار للأونصة، مع نظرة إيجابية مماثلة.

وقال مينكه إن الارتفاع كان مدعوماً بتباطؤ الاقتصاد الأمريكي، وتوقعات أسعار الفائدة المنخفضة، وضعف الدولار، والتي تستمر في جذب الطلب على الملاذات الآمنة.

وأضاف أن التراكم الهيكلي للبنوك المركزية لا يزال محركاً رئيسياً مع سعي الأسواق الناشئة للتنويع بعيداً عن الدولار.

"بافتراض تخصيص مستهدف للذهب بنسبة 20% إلى 25%، بما يتماشى مع المتوسط العالمي، ينبغي أن يستمر الشراء لمدة ثلاث إلى خمس سنوات أخرى وفقاً لتحليلنا،" كتب مينكه.

وبينما يقر بمخاطر حدوث تراجع مؤقت بعد المكاسب الحادة الأخيرة، يرى يوليوس باير فرصة ضئيلة لحدوث تصحيح كبير. "نرى احتمالية محدودة جداً لحدوث تصحيح كبير ولكننا نعتقد أن انتكاسة مؤقتة قد تحدث بسبب المزاج المتفائل للسوق،" قال مينكه.

وأضاف البنك أن أي توقف من هذا القبيل من المرجح أن يكون قصير الأمد، نظراً للخلفية الاقتصادية الكلية المواتية واستمرار قوة الطلب المؤسسي وطلب البنوك المركزية.