Oct 24, 2024
بدأ تأثير تصنيف بتكوين ضمن التداولات المرتبطة بفوز ترمب يتراجع، وسط التحولات الكبيرة في الأسواق العالمية، التي تُعزى جزئياً إلى احتمال عودة الرئيس السابق للبيت الأبيض.
قفزت عوائد السندات وارتفع الدولار في الآونة الأخيرة وسط تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترمب على نائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس في سوق التوقعات. ومن وجهة نظر البعض، يحد المستثمرون من الرهان على تيسير السياسة النقدية لأن ترمب سينفذ أجندة داعمة للنمو في الاقتصاد الأميركي القوي بالفعل إذا فاز برئاسة البلاد في 5 نوفمبر. وتذبذبت عملة "بتكوين" وأسعار الأسهم بالتوازي مع هذا التشديد النسبي في الشروط المالية، مما جعل العملة المشفرة تواجه أول خسارة أسبوعية لها خلال ثلاثة أسابيع.
تبنى ترمب قطاع الأصول الرقمية خلال حملته الانتخابية، مما أدى إلى رفع المعنويات في سوق العملات المشفرة، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه يتعلق بما إذا كان تأثير أولوياته الأكثر عمومية قد يضعف هذا التفاؤل.
قال توني سيكامور، محلل السوق في شركة "آي جي أستراليا" (IG Australia): "بالتأكيد، نعم، إن موجة البيع في الأسهم وارتفاع سعر الدولار الأميركي وعوائد السندات كلها تعادل تشديداً في الشروط المالية. وهي أوضاع ليست جيدة بالنسبة للعملات المشفرة في نهاية المطاف. سيشير البعض إلى أن الشروط المالية كانت ميسرة في البداية، ولكن الأمر يتعلق أكثر بالسرعة التي يتم بها التشديد".
ارتفعت "بتكوين" بنحو 1% إلى 67300 دولار للوحدة حتى الساعة 6:30 صباحاً في لندن اليوم الخميس، مقلصةً بذلك انخفاضها الأسبوعي إلى 2% تقريباً. وارتفعت أكبر الأصول الرقمية بنحو 60% هذا العام ووصلت إلى مستوى قياسي بلغ 73798 دولاراً في مارس، مدعومة بالطلب على صناديق "بتكوين" المتداولة في البورصة الأميركية.