تتناثر الشائعات حول استقالة رجل الفيدرالي الأول، جيروم باول، يوم الإثنين وسط حملة ضغط عنيف يتعرض لها الفيدرالي ورئيسه من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بسبب عدم خفضهم الفائدة.

يرى ترامب أن الفائدة التي تسجل الآن 4.5% تحتاج إلى خفض بـ 300 نقطة أساس إلى 1.5%، لذا فمن المتوقع إذا ما رحل باول فعلًا أن يحل محله أحد ثقات ترامب، قد يكون وزير الخزانة الحالي، كيفن هاسيت، وسينفذ رغبة ترامب بشكل فوري.

ويرى الملياردير الأمريكي، بيتر شيف، أن حدوث هذا السيناريو سيجعل الدولار في وضع بالغ السوق، واصفًا ذلك بالمسمار الأخير في "نعش الدولار".

فبمجرد أن يحدث هذا التحوّل في قيادة الفيدرالي إن حدث، سيتضرر الدولار، لمعرفة ما ينوي ترامب ورجاله فعله من خفض حاد مفاجئ للفائدة وهو ما سيضعف عملة الدولار وفائدة المركزي مقابل أسعار الفائدة في العالم وأيضًا توقعات التضخم وسيكون ثغرة في استقلالية الفيدرالي عالميًا، مما قد يدعو الكثير من رأس المال للمغادرة أو زيادة الحذر.

ويتوقع شيف أن ينطلق الذهب بجنون في هذا السيناريو.