أعلن ترامب عن توصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري، لتجنب فرض عقوبات 50% على المنتجات الأوروبية التي تدخل الولايات المتحدة.

وبهذا الإعلان تتراجع مخاوف السوق، وتزداد شهية المخاطرة لترتفع عقود داو جونز بأكثر من 180 نقطة، وترتفع عقود إس آند بي 500 بـ 0.23% وترتفع عقود ناسداك بـ 0.45%.

فيما تراجع سعر الذهب لمستوى 3,332 دولار للأوقية بالعقود الفورية. وتسجل العقود الآجلة للذهب 3,372 دولار للأوقية.

تتضمن الصفقة تعريفات بنسبة 15% على السلع الأوروبية الداخلة إلى الولايات المتحدة، كما أعلن الرئيس دونالد ترامب يوم الأحد أثناء وجوده في اسكتلندا.

تشمل الصفقة بخطوطها العريضة مشتريات كبيرة من الاتحاد الأوروبي للطاقة والمعدات العسكرية الأمريكية، إلى جانب استثمارات ضخمة في الاقتصاد الأمريكي.

وفقاً لترامب، التزم الاتحاد الأوروبي بشراء طاقة من الولايات المتحدة بقيمة 750 مليار دولار. كما صرح أن الاتحاد الأوروبي وافق على ضخ استثمارات بقيمة 600 مليار دولار في الولايات المتحدة.

"إنهم يوافقون على فتح بلدانهم للتجارة بتعريفات صفرية،" قال ترامب للصحفيين. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي سيقوم "بشراء كمية هائلة من المعدات العسكرية" من الولايات المتحدة.

أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الاتفاقية ستشمل تعريفات بنسبة 15% على جميع المستويات، مشيرة إلى أن هذا الإجراء سيساعد في "إعادة التوازن" للتجارة بين الشريكين التجاريين الرئيسيين.

يمكن أن تساعد هذه الاتفاقية في تهدئة الأسواق، التي كانت متخوفة من فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق قبل 1 أغسطس، وهو الموعد المقرر لدخول تعريفات ترامب "المتبادلة" الشاملة حيز التنفيذ. كان الاتحاد الأوروبي يواجه احتمال فرض رسوم مرتفعة بنسبة 30%، وكان يدفع نحو اتفاقية صفر مقابل صفر مع البيت الأبيض.

ومع ذلك، ظلت بعض الأسئلة قائمة حول تفاصيل الصفقة، خاصة فيما يتعلق بتعريفات المنتجات الصيدلانية. كان ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية عالية تصل إلى 200% على الأدوية القادمة من الاتحاد الأوروبي، مما يشكل عقبات كبيرة وربما مدمرة لصناعة الأدوية الرئيسية في المنطقة.

لم تقدم واشنطن ولا بروكسل توضيحاً فورياً بشأن وضع هذه التعريفات. وقال ترامب في وقت سابق يوم الأحد إن واردات الأدوية إلى الولايات المتحدة "خاصة جداً".

توقعات أسعار الذهب: نظرة هبوطية على المدى القصير

يُشير الانهيار الفني ليوم الجمعة دون المتوسط المتحرك لـ 50 يومًا، مُجتمعًا مع الرياح المعاكسة الأساسية، إلى تحول في النظرة المستقبلية على المدى القصير إلى الهبوطية.

قد يحاول الذهب الارتكاز بالقرب من 3,310.480 دولار، ولكن ما لم يُشير الفيدرالي إلى سياسة متساهلة الأسبوع المقبل، فمن المرجح أن يظل البائعون مسيطرين. من المتوقع إعادة اختبار 3,282.660 دولار وربما 3,244.410 دولار إذا تسارع الزخم الهبوطي. تظل نظرة الذهب على المدى الطويل بناءة، مدعومة بالمتوسط المتحرك لـ 200 يوم عند 2,991.303 دولار، لكن المخاطر على المدى القريب تميل إلى الجانب الهبوطي.